خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو

خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو

  • خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو
  • خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو
  • خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو
  • خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو

اخرى قبل 4 سنة

خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو

لم تختلف كثيرا مواقف مصر في جوهرها من إسرائيل في ولاية الرئيس حسني مبارك، مقارنة معها تحت قيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وإن كانت أكثر هيبة ووقارا في عهد الرئيس الراحل الذي نجح أن يستعيد علاقات مصر العربية واستعادة مقر الجامعة العربية للقاهرة، بموازاة توثيق علاقاته مع دولة الاحتلال.

مبارك الذي حكم المدة الأطول في مصر الحديثة منذ محمد علي باشا، صمم على استعادة السيادة على طابا بعد تحكيم دولي بين مصر وإسرائيل، وبادر لسحب سفير بلاده من تل أبيب احتجاجا على اجتياح لبنان عام 1982، وكرر ذلك لاحقا احتجاجا بعد اجتياح الضفة الغربية عام 2002 في عدوان “السور الواقي”.

يديعوت أحرونوت: مبارك عزز علاقات التعاون والتنسيق الاستراتيجي مع إسرائيل سرا وعلانية في الجزء الثاني من ولايته

في المقابل، فإن السيسي قاد مصر لتنسيق أمني شبه معلن مع إسرائيل خلال عدوانها على غزة “الجرف الصامد” عام 2014، مما دفع المعلق السياسي البارز في القناة العبرية 13 رفيف دروكر للقول إن السيسي يتصرف وكأنه ليس فقط صديق حميم لإسرائيل، بل كعضو في حزب “الليكود”.

ومع ذلك فإن الرئيس الذي اعتبرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس بـ”الفرعون الذي أطاح به الربيع العربي” ما لبث أن عزز علاقات التعاون والتنسيق الاستراتيجي مع إسرائيل سرا وعلانية في الجزء الثاني من ولايته، كما تجلى في موقف مصر من حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما أفادت تسريبات إسرائيلية أن بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية قد ضغطت على إسرائيل من أجل مواصلة الحرب ضد حزب الله.

نبيل عمرو

وفي السنوات الأخيرة، قاد وزير المخابرات المقرب من الرئيس المعزول، عمر سليمان، عملية التعاون والتنسيق مع إسرائيل خاصة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 وسيطرتها على قطاع غزة وبعد ارتفاع نشاط الجماعات الإسلامية في مصر وظهور تنظيم “الدولة” في سيناء.

الناصرة- “القدس العربي”:

لم تختلف كثيرا مواقف مصر في جوهرها من إسرائيل في ولاية الرئيس حسني مبارك، مقارنة معها تحت قيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وإن كانت أكثر هيبة ووقارا في عهد الرئيس الراحل الذي نجح أن يستعيد علاقات مصر العربية واستعادة مقر الجامعة العربية للقاهرة، بموازاة توثيق علاقاته مع دولة الاحتلال.

مبارك الذي حكم المدة الأطول في مصر الحديثة منذ محمد علي باشا، صمم على استعادة السيادة على طابا بعد تحكيم دولي بين مصر وإسرائيل، وبادر لسحب سفير بلاده من تل أبيب احتجاجا على اجتياح لبنان عام 1982، وكرر ذلك لاحقا احتجاجا بعد اجتياح الضفة الغربية عام 2002 في عدوان “السور الواقي”.

يديعوت أحرونوت: مبارك عزز علاقات التعاون والتنسيق الاستراتيجي مع إسرائيل سرا وعلانية في الجزء الثاني من ولايته

في المقابل، فإن السيسي قاد مصر لتنسيق أمني شبه معلن مع إسرائيل خلال عدوانها على غزة “الجرف الصامد” عام 2014، مما دفع المعلق السياسي البارز في القناة العبرية 13 رفيف دروكر للقول إن السيسي يتصرف وكأنه ليس فقط صديق حميم لإسرائيل، بل كعضو في حزب “الليكود”.

ومع ذلك فإن الرئيس الذي اعتبرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس بـ”الفرعون الذي أطاح به الربيع العربي” ما لبث أن عزز علاقات التعاون والتنسيق الاستراتيجي مع إسرائيل سرا وعلانية في الجزء الثاني من ولايته، كما تجلى في موقف مصر من حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما أفادت تسريبات إسرائيلية أن بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية قد ضغطت على إسرائيل من أجل مواصلة الحرب ضد حزب الله.

نبيل عمرو

وفي السنوات الأخيرة، قاد وزير المخابرات المقرب من الرئيس المعزول، عمر سليمان، عملية التعاون والتنسيق مع إسرائيل خاصة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 وسيطرتها على قطاع غزة وبعد ارتفاع نشاط الجماعات الإسلامية في مصر وظهور تنظيم “الدولة” في سيناء.

المصدر / الناصرة- “القدس العربي”:

 

التعليقات على خبر: خبايا علاقات مصر مع إسرائيل في عهد مبارك.. وتدخله لصالح رابين وبيريز مقابل شامير ونتنياهو

حمل التطبيق الأن